stöd oss

من يصاب بالسرطان؟

عادةً، فقط الصدفة هي التي تقرر من الذي يصاب بالسرطان. خلايانا تتضرر دون معرفة السبب، ولكن هناك أيضًا بعض الأشياء التي نقوم بها والتي يمكن أن تجعل الحمض النووي الخاص بنا (أجهزة الكمبيوتر التي تخبر الخلايا بكيفية التصرف) يعمل بشكل أسوأ حيث يبدأ في إرسال إشارات خاطئة إلى الخلايا. على سبيل المثال، عندما ندخن أو نأخذ حمامات شمسية أو نشرب الكحول، فإننا بذلك نؤثر سلبًا على أجهزة الكمبيوتر. لهذا السبب في كثير من الأحيان يقال أن التدخين أو أخذ حمامٍ شمسي يعدان من مسببات السرطان. كما يمكن تقليل خطر الإصابة بالسرطان في حال قمنا بتناول طعامٍ صحي وواصلنا في ذلك. بعض أنواع السرطان يمكن أن تكون وراثية. هذا يعني أن هناك خطرٌ أكبر في التعرض للإصابة إذا كان هناك شخص في الأسرة مصاب بالمرض

أكثر شيوعا عندما تصبح أكبر في العمر

كل عام في السويد ، يتلقى حوالي 60.000 شخص تشخيصاً بالإصابة بمرض  السرطان. تتزايد عدد حالات الإصابة بمرض السرطان ، ولكن هذا يعود بشكل أساسي إلى أننا بكل بساطة نعيش لمدة أطول اليوم مما كنا عليه سابقاً. معظم الأشخاص الذين يتلقون تشخيصاً بمرض  السرطان هم ممن تتجاوز أعمارهم سن 65 عامًا. من الشائع أن تتلقى النساء تشخيصاً بالإصابة بمرض السرطان تقريبًا كما يتلقاه الرجال

يعد سرطان الثدي وسرطان البروستاتا أكثر الأشكال شيوعًا ، ولكن بين البالغين الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين سن 16 إلى 30 عامًا ، يعد سرطان الخصية أكثر أشكال السرطان شيوعًا. ويعدُّ سرطان الجلد أكثر أنواع السرطان ازديادًا. هذا يعني أنه هناك المزيد والمزيد من الناس يصابون بهذا السرطان كل عام

من أجل اكتشاف السرطان في الوقت المناسب، من المهم أن يقوم الشخص بإجراء فحوصات للخلايا بانتظام، وبإجراء فحصٍ لكيس الصفن (الخصيتين)، وفحصٍ موضعي للثديين بالإضافة إلى تصوير الثدي بالأشعة السينية عندما يحين الوقت. استمع إلى جسدك إذا كان هناك شيء ما ليس على ما يرام، فمن الأفضل دائمًا البحث عن سببه

بالوقت الذي يزداد فيه الناس المصابون بالسرطان، هناك أيضًا الكثير من الأشخاص الذين نجوا منه اليوم أكثر من أي وقت مضى. لكن أن تكون خاليًا من السرطان لا يعني أن كل شيء عاد إلى سابق عهده كالمعتاد مرة أخرى، وأن ترمي كل ما مررت به وتعيش كأن شيئاً لم يكن. فمن المهم للغاية مواصلة دعم المريض وأقاربه المقربين حتى بعد فترة المرض. حيث أنَّ الكثير منهم أٌصيبوا بآثار جانبية جسدية أو نفسية لبقية حياتهم، فهُم يتصارعون مع الأفكار والقلق وقد يشعرون بالسوء بطرقٍ مختلفة. لذلك ، استمر في التواجد مع الشخص المريض الذي تعرفه أو كان مريضًا حتى بعد التعافي المحتمل من المرض




Liknande inlägg

Sveriges nya cancerstrategi – ett tillfälle att stärka vård och stöd för unga vuxna

Idag fredag 29 november tar sjukvårdsministern emot förslaget om en uppdaterad cancerstrategi. Processen har pågått sedan början på året, och...

Läs mer
Påverkansarbete

Emil drabbades av testikelcancer – ”Från 0 till 100”

Emil, 27 år, har under det senaste halvåret blivit behandlad för aggressiv testikelcancer. En resa som varit både tung och...

Läs mer
Jag vill bidra

Ludde Håkanson släpper ”Fuck Cancer”-armband för Ung Cancer i samband med landskamp – spelar för sin bortgångna kusin Albin

Eller skicka pepp inför matchen → Ludde Håkanson, landslagsspelare i basket och ny ambassadör för Ung Cancer, har tagit ett...

Läs mer
Jag vill bidra

INSTAGRAM @UNGCANCER